منتدى الياسمين



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الياسمين

منتدى الياسمين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا وسهلا بكم


2 مشترك

    الشهيدة ريم الرياشي

    عطر الياسمين
    عطر الياسمين
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 267
    نقاط : 77642
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/04/2010
    العمر : 29

    الشهيدة ريم الرياشي Empty الشهيدة ريم الرياشي

    مُساهمة  عطر الياسمين الخميس أغسطس 18, 2011 7:49 am

    ريم الرياشي أم لطفلين وأول فلسطينية تنفذ عملية فدائية من قطاع غزة


    الفدائية ريم الرياشي مع طفليها
    قلبت الفلسطينية ريم الرياشي موازين قوات الاحتلال حيث كانت أول فدائية تنفذ عملية ولديها أطفال وأول فدائية من قطاع غزة ومن كتائب القسام التي غيرت لأول مرة من سياستها تجاه تنفيذ المرأة لعمليات بعد رفض دام طويلاً.
    وكانت ريم الرياشي فتاة متوسطة الطول قوية البنية بيضاء البشرة،مليحة الوجه صاحبة عزيمة قوية متزوجة وأم لطفلة (ضحى- سنتين) والطفل الرضيع (محمد - سنة)، تقدمت في صباح يوم الأربعاء 14 يناير 2004 نحو معبر إيريز الذي يعتبر أكبر محطة إذلال لآلاف العمال يومياً وفجرت نفسها في مجموعة من جنود الاحتلال مما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة آخرين بجراح خطرة.
    وامتدت حالة الذهول إلى أسرة الرياشي فكانت تخط أبرز خطوطها على وجه والدتها الذي تسللت إليه معالم التقدم في السن وحركت أم أيمن شفتيها بعد إقناعها بضرورة أن تحدثنا عن ريم وقالت لـ" الوطن ":" كانت ريم ابنة وأماً عادية مثلها مثل أي فتاة في الوجود تحب زوجها وأطفالها". أما زوجها زياد عواد "25 عاما " فتغلب على الذهول والمفاجأة بالإعراب عن فخره واعتزازه بالعمل الذي نفذته زوجته ريم الرياشي"22 عاما " التي فجرت نفسها في غرفة للفحص الأمني في معبر إيريز.
    وقال عواد الذي يعمل في بلدية غزة كمنقذ على شاطئ البحر: "ما قامت به زوجتي هو عمل يشرفنا ويشرف الأمة الإسلامية ويرفع رؤوسنا".
    وتقول والدتها أم أيمن ( 50 عاماً ): "ريم هي الرقم 8 من أبنائي العشرة (أربع بنات وستة أولاد) لأب متوفى منذ سبع سنوات".
    وتصف حياة ابنتها بالعادية حيث ترعرعت في أسرة محافظة ومتدينة مثلها مثل باقي إخوتها عاشت طفولة عادية لا تعاني من أي أنواع الحرمان المادي أو المعنوي، وكانت مجتهدة ومن الأوائل في مراحل دراستها المختلفة، حيث أنهت الثانوية العامة لتتزوج بعدها من زياد - وهي ربة بيت وسعيدة في حياتها الزوجية معه وذلك بتأكيد جميع أفراد أسرتها. وتصفها خالتها أم ياسر(42 عاما) قائلة: "لا يحكمها في حياتها إلا الحلال والحرام، فهي مؤمنة هادئة محبة للناس مرحة تهتم بصلاتها وصيامها وقراءة القرآن قبل كل شيء".
    وأبلغت والدتها "الوطن" عن طبيعة حديثها معها فقالت إنها أحاديث الحياة العامة وأكدت أنها لم تسمع ابنتها تخوض في الحديث عن السياسة "فحياتها كانت كلها دين"، كما نفت هي وابنها أمين( 30 عاما) ويعمل في بيع قطع الغيار أن يكون لأي من أفراد العائلة أية انتماءات سياسية مؤكدين أنهم مواطنون عاديون, وأن ريم كانت تتمتع بعقل وفكر راجح وصحة جيدة موضحين أن آخر مرة رأوها فيها كانت في زيارتها لهم قبل أسبوع من استشهادها. ورغم خطورة المكان نجحت ريم في الوصول إلى هدفها بعد أن خدعت جنود الاحتلال الموجودين للتفتيش والفحص الأمني المشدد.
    وعن خبر استشهادها الذي أنكرته العائلة للوهلة الأولى ورفضت تصديقه تقول الأم: "أخبرني أخي بأن ريم نفذت عملية فكذبته وتشاجرت معه قائلة " ألم تجد مزحة غير هذه تمازحني بها" موضحة أن خبر استشهاد ريم وقع كالصدمة عليها وعلى أفراد عائلتها مخلفا حالة من الذهول "باقية حتى اللحظة". من جانبه ذكر شقيق الفدائية أمين:"بأنهم لم ينكروا ابنتهم أو يتبرأوا منها كما أشاع البعض ولكنهم أنكروا الخبر أول ما سمعوه لما عهدوه من صفات ريم الطبيعية وحياتها العادية التي لم تشر أو تلمح ولو حتى تلميحا بتفكيرها بالشهادة كحلم يراودها منذ الصغر حتى تيقنوا من الخبر برؤية الشريط الذي أذاعته شبكات التلفزة العالمية والذي يتضمن وصيتها. وقال: عندما رأينا صورة ريم وهي تتحدث في الشريط ووجدنا أن ريم لم تظهر حتى اللحظة سلمنا بصدق خبر تنفيذها للعملية وأخذنا العزاء في بيت زوجها".. مشيرا للآلام والأحزان التي سكنت عائلتها بعد سماعهم لوصيتها حيث تقول أختها فاتن( 35 عاما ):" بالتأكيد أفتقد أختي " موضحة أنها مثل أي أخت شهيد تفتخر بأختها الشهيدة.
    وفي تسليم من الأم بالقضاء والقدر قالت: " كل ما أقوله إن الله اختار ريم لتكون شهيدة وإنني لأدعو لها في صلاتي" مبينة أن الحزن والصدمة ما زالا يسكناها وأن نار اشتياقها لابنتها تأججت حين جاء عيد الأضحى ولم تأت ابنتها لزيارتها ثاني أيام العيد كما اعتادت عليها لكنها تواسي نفسها برؤية طفلي ريم اللذين يربيان في كنف والدهما الحنون والهادئ والمحب لزوجته على حد وصفها.
    ونفى زوجها زياد أي علم له بنية ريم تنفيذ العملية وقال: " لم أعرف ولم أشعر بأي شيء فلم تقل لي أي شيء ". وتابع يقول: في آخر فترة أنا لاحظت أنها أكثرت من الطاعة فكانت تقوم الليل وتصوم النهار فهي امرأة مسلمة عادية والحمد لله ". وعن آخر حوار جمعه مع زوجته ذكر عواد: " قالت لي سامحني إذا أنا ضايقتك أو قصرت معك في أي حاجة فقلت لها: لماذا تقولين ذلك؟ قالت لي: أنا أريد أن تسامحني فقلت لها الله يسامح الكل وسامحتها ". وفي رده على سؤال يتعلق بالدافع الرئيسي وراء تنفيذ ريم هكذا عملية أجاب الزوج عواد: كانت عندما تشاهد في التلفاز أبناء شعبها وإخوانها يقتلون ويحاصرون ويذبحون تبكي وتقول أين الأمة الإسلامية؟ أين الدول العربية؟ فكنت أخفف عليها بالقول ربنا إن شاء الله ينصر المسلمين

    الشهيدة ريم الرياشي Wsdfg
    الرصاص
    الرصاص
    مقدم
    مقدم


    عدد المساهمات : 24
    نقاط : 70630
    السٌّمعَة : 36
    تاريخ التسجيل : 21/06/2011

    الشهيدة ريم الرياشي Empty رد: الشهيدة ريم الرياشي

    مُساهمة  الرصاص الإثنين سبتمبر 12, 2011 4:01 pm

    جزاك الله الف خير

    ع الموضوع الرائع

    كلي شغف لـ [ جديدك] ..

    دمتِ بخير..

    ***********************

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 3:41 am