يُعد أحمد الجعبري من الرعيل الأول للقيادات العسكرية لحماس، وقد خلف القائد العام للكتائب محمد الضيف الذي أصيب في محاولة اغتيال سابقه في عام 2002.
وكان الجعبري- 52 عاما- على رأس قائمة المطلوبين من قبل إسرائيل منذ سنوات طويلة, ونجا الجعبري من عدة محاولات للاغتيال كان من بينها استهداف منزله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بعدة صواريخ في عام 2004، وقتل ابنه الأكبر وشقيقه في الهجوم ذاته.
وأطلقت إسرائيل على الجعبري "رئيس أركان حركة حماس"، في دلالة منها على المكانة التي يحظى بها في داخل صفوف الحركة, وحصل الجعبري على البكالوريوس في التاريخ من الجامعة الإسلامية بغزة، واستهل حياته ناشطًا في صفوف حركة فتح.
واعتقل مع بداية الثمانينيات على يد القوات الإسرائيلية وأمضى 13 عاماً في سجونها بتهمة الانخراط في مجموعات عسكرية تابعة لفتح خططت لعملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية عام 1982. وخلال وجوده في السجن، أنهى الجعبري علاقته بحركة "فتح"، وأعلن انتماءه للإخوان المسلمين وذلك قبل تأسيس حركة حماس عام 1987.
وكثف الجعبرى نشاطه عقب الإفراج عنه من الاعتقال الإسرائيلي عام 1995 على إدارة مؤسسة تابعة لحماس تهتم بشؤون الأسرى والمحررين، ثم عمل في عام 1997 في حزب الخلاص الإسلامي الذي أسسته حماس في تلك الفترة.
ومن المعروف أن الجعبري كان مسؤولاً عن ملف اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ومبادلته بألف أسير فلسطيني. وكانت آخر مرة ظهر فيها الجعبري على شاشات التلفزيون بصحبة شاليط لدى تسليمه للوسيط المصري في صفقة الاسرى.
وأظهر الجعبري قدرات قيادية عالية، حيث نظم بناء كتائب القسام في وحدات وتشكيلات تشبه "الجيش النظامي" ينضوي تحت لوائه نحو عشرة آلاف مقاتل، ويمتلك ترسانة متنوعة من الأسلحة في اختصاصات مختلفة.
وكان الجعبري- 52 عاما- على رأس قائمة المطلوبين من قبل إسرائيل منذ سنوات طويلة, ونجا الجعبري من عدة محاولات للاغتيال كان من بينها استهداف منزله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بعدة صواريخ في عام 2004، وقتل ابنه الأكبر وشقيقه في الهجوم ذاته.
وأطلقت إسرائيل على الجعبري "رئيس أركان حركة حماس"، في دلالة منها على المكانة التي يحظى بها في داخل صفوف الحركة, وحصل الجعبري على البكالوريوس في التاريخ من الجامعة الإسلامية بغزة، واستهل حياته ناشطًا في صفوف حركة فتح.
واعتقل مع بداية الثمانينيات على يد القوات الإسرائيلية وأمضى 13 عاماً في سجونها بتهمة الانخراط في مجموعات عسكرية تابعة لفتح خططت لعملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية عام 1982. وخلال وجوده في السجن، أنهى الجعبري علاقته بحركة "فتح"، وأعلن انتماءه للإخوان المسلمين وذلك قبل تأسيس حركة حماس عام 1987.
وكثف الجعبرى نشاطه عقب الإفراج عنه من الاعتقال الإسرائيلي عام 1995 على إدارة مؤسسة تابعة لحماس تهتم بشؤون الأسرى والمحررين، ثم عمل في عام 1997 في حزب الخلاص الإسلامي الذي أسسته حماس في تلك الفترة.
ومن المعروف أن الجعبري كان مسؤولاً عن ملف اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ومبادلته بألف أسير فلسطيني. وكانت آخر مرة ظهر فيها الجعبري على شاشات التلفزيون بصحبة شاليط لدى تسليمه للوسيط المصري في صفقة الاسرى.
وأظهر الجعبري قدرات قيادية عالية، حيث نظم بناء كتائب القسام في وحدات وتشكيلات تشبه "الجيش النظامي" ينضوي تحت لوائه نحو عشرة آلاف مقاتل، ويمتلك ترسانة متنوعة من الأسلحة في اختصاصات مختلفة.