منتدى الياسمين



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الياسمين

منتدى الياسمين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا وسهلا بكم


2 مشترك

    بلدة حمامة

    عطر الياسمين
    عطر الياسمين
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 267
    نقاط : 77642
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/04/2010
    العمر : 29

    بلدة حمامة Empty بلدة حمامة

    مُساهمة  عطر الياسمين الأربعاء يونيو 23, 2010 8:28 am

    بلدة حمامة 1269899645
    دمعة فلسطين
    دمعة فلسطين
    نقيب
    نقيب


    عدد المساهمات : 34
    نقاط : 76897
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/04/2010
    العمر : 29

    بلدة حمامة Empty بلدة حمامة

    مُساهمة  دمعة فلسطين الجمعة أبريل 30, 2010 11:42 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقول عبد الكريم الحسني في كتاب من حمامه إلى منتريال، عن الحاج "حسين حسن محمد أبو صفية" عن اسم ومنشأ بلدة حمامه تاريخيا : "أفادونا بعض المعمرين عن معلومات متواترة أن الاسم هو إسلامي الأصل حيث كان المكان يسمى "وادي الحمى" لأن الجيوش الإسلامية التي كانت تحاصر مدينة عسقلان الرومانية كانت تعسكر على ضفتي الوادي "وادي حمامه"، وكانت من هذا المكان تكر على عسقلان لمحاربة الرومان وتفر لهذا المكان حيث الماء والدفء، وفي هذا المكان كان يدفن شهداء المحاربين، واما المؤرخين المستشرقين فقد قالوا ان الاسم هو روماني الأصل".

    بنيت بيوت البلدة في موقع قرية يونانية عرفت باسم "باليا" بمعنى حمامه. ولذا اكتسبت حمامه أهمية سياحية لوجود الخرائب الأثرية حولها بشكل غير عادي، وربما تعود هذه الآثار إلى عهود ما قبل اليونانيين حيث أن الفلسطينيين الأوائل أقاموا عند الساحل ما بين غزة واسدود. هذا، وأن بيوت البلدة قد أقيمت على منبسط سهلي يرتفع قرابة ثلاثين مترا فوق سطح البحر، وكانت تحف بهذا الموقع من الشرق ومن الغرب تلال رملية طولية مزروعة يبلغ ارتفاعها خمسين مترا فوق سطح البحر. هذا، ولماذا لا تتم المزاوجة بين ما يقوله العرب المسلمين عن أصل التسمية لبلدة حمامه بوادي الحمى وما يقوله المستشرقين على أنها تعود للتسمية اليونانية "باليا" بمعنى حمامه، لأن الاسم اليوناني الذي يستند إلى أسطورة كما ذكر "خليل حسونة" في كتابه "حمامه.. عسقلان" لا يتعارض من مفهومنا المتواضع مع الصفة "وادي الحمى" الذي أطلقه المسلمون على المكان، فهناك ظروف مختلفة في كل نواحيها بين الطرحين وكما يبدو لنا فقد أعطت معنى مغاير لنفس الاسم "حمامه" الا انه اسم لا يسيء بكل معانيه بل يزيد في نقاء اتصالنا بهذه الأرض ويؤكد بأننا بكل المعانى نستحق وبفخر أن نكون ورثة هذا المكان الذي يسمى حمامه.

    يقول عبد الكريم الحسني في كتاب "من حمامه إلى منتريال"، وكذلك كتاب "حمامه..عسقلان" عن المؤرخ "مصطفى مراد الدباغ" في كتاب "بلادنا فلسطين" عن الأسطورة اليونانية أن أصل الأسطورة تقول : (وكذلك ظهرت في اواخر القرن التاسع قبل الميلاد كانت الملكة "سمورامات" في نحو "811-808" قبل الميلاد، التي كان لها شأن كبير في عالم الأساطير. اشتهرت باسمها اليوناني "سمير أميس" المحرف عن اسمها الأشوري، واعتبرها اليونانيون بمثابة آلهة، ونسبوا اليها كثير من الاعمال الجليلة، وذكرتها الأساطير الواردة في المصادر الاغريقية بانها كانت ابنة آلهة نصفها سمكة والنصف الآخر "حمامه"، وأن عبادتها كانت منتشرة في عسقلان الفلسطينية. بعد أن ولدت هذه الآلهة ابنتها سمير أميس تركتها في ناحية عسقلان فأخذها الحمام وصار يرعاها، ثم عثر عليها كبير رعاة الملك فرباها، ولما كبرت تزوجها الملك. والاسم "سمورامات" مركب من كلمتين "سمو" معناها حمامه و"رامات" ومعناها المحبوبة فيكون معناها اسم "الملكة محبوبة الحمام". وما يسترعي الانتباه بهذا الصدد أنه كانت تقع على مسافة أربعة أميال للشمال من عسقلان قرية يونانية تعرف باسم بمعنى حمامه واليوم أو حتى عام 1948م تقوم قرية حمامه على بقعة بتسميتها اليونانية).ظ

    يقول أهالي حمامه عن بلدتهم، كانت حمامة بلدة في الجنوب الغربي من ساحل فلسطين قبل حرب 1948. كانت البلدة تقع على بعد 2 كيلو متر من الشاطيء، وعلى مسافة 3 كيلو متر شمال مدينة المجدل (مدينة عسقلان أو أشكلون حاليا)، وعلى بعد 31 كيلومترا أو كذلك إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة قريبا من الخط الحديدي والطريق الساحلي. هذه المنطقة هي اليوم جزء من دولة إسرائيل شمالي حدودها مع قطاع غزة. في فترة الانتداب البريطاني اتبعت حمامة قضاء المجدل (عسقلان) لواء غزة.

    تربتط حمامة بالطريق الرئيسية الساحلية طرق ثانوية، وبواسطة هذه الطرق ترتبط أيضا بمحطة السكك الحديدية وبالمجدل وشاطيء البحر. يحدها من الغرب كما بينا شاطيء البحر الذي يمتد من حدود بحر المجدل جنوبا إلى حدود بحر أسدود شمالا على طول ستة كيلو مترات. ويحدها من الجنوب أراضي مدينة المجدل أي من شاطيء البحر غربا إلى حدود أراضي قرية "جولس" في الشرق على طول ستة كيلو مترات. ويحدها من الشرق "بلدة جولس" الممتدة من الجنوب إلى الشمال حتى أراضي قرية "بيت دراس" على طول 6 كيلو متر. ومن الشمال يحدها أراضي قرية "اسدود" و"بيت دراس" على طول ستة كيلو مترات من الغرب حتى حدود "جولس" الشمالية.

    تقع اراضي بلدة حمامة على شكل مربع من الأرض تقريبا طول كل ضلع 6 كيلو مترات أي 36 كيلو مترا مربعا أي ما يعادل 36 الف دونم، وفي دراسات أخرى فان اجمالي أراضي حمامة هو ما يزيد عن 41 ألف دونم حتى عام 1948م (الموسوعة الفلسطينية) وربما بسبب تغير الملاك وتداخل أراضي البلدات في المنطقة

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 8:13 am